زهرة الفردوس مشرف
عدد المساهمات : 1011 تاريخ التسجيل : 21/01/2010
| موضوع: منهاج الحياة لمن يريد العطاء فى الحياة الأحد يناير 02, 2011 1:19 am | |
| منهآج الحيآة لمن يريد العطآء في الحيآةقل لمن يحمل همّا بأن همّه لن يدوم فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم السلام عليكم ورحمة الله وبركآته منهاج الحياة لمن يريد العطاء في الحياةالمنهاج الاول: إغتنم الفرصة ولا تضيعها ، فإن جاءتك فكرة او خطة إعمل دونها ولا تتركها عسى ان تنفعك يوما ما . المنهاج الثاني : حطمأنانيتك وكبريائك وغرورك لانها الجحيم المستمر ، وتعامل مع الجانب الايجابي عند الناس وروض نفسك لعمل الخير والتواضع فمن تواضع لله فقد رفعه. المنهاج الثالث : لا تحزن عما فاتك وفكر بالساعة التي انت فيها واستفد مما فاتك لحاضرك ومستقبلك ، كن واثقا بالله الذي وسعت رحمته كل شيء وتوكل عليه يتخطيط من منطلق اعقل وتوكل ، فلا توكل بلا تخطيط ولا تضيع لحظات عمرك بطول الامل . المنهاج الرابع : كن متوازنا في حياتك ولا ترهق نفسك في إنجاز الاعمال فالمنبت لا ظهر ابقى ولا ارض قطع ولا يكلف الله نفسا الاّ وسعها . المنهاج الخامس : أبصر الى أهدافك بحكمة وخطط لحياتك بإتقان ، اعرف هدفك وانظر الى مستقبلك بوضوح وتذكر دائماً قول خالقك( ولتنظر نفس ما قدمت لغد) .المنهاج السادس : استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فىمضمارها وتذكر دائما ان لهمومك ربا معينا ، وقل يارب أعني على همومي وتوجه اليه بركعتين فى جوف الليل وتدبر بالحياة أنها طريقا سالكا وليس مقاما دائما . المنهاج السابع : فكر دائما بالعطاء ، فالعطاء حياة ومن يريد ان يعيش الحياة في الحياة والحياة بعد الممات فعليه أن يكون معطاءا لان لذة العطاء تفوق لذة الأخذ فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك والثانية ماديةبحتة محدودة المشاعر. المنهاج الثامن : فكر بقدرة التغيير واطرد من ذهنك العجز واسعى لتغيير ظروفك ولا تكن اسيرا لها ، فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا ونتسلح بالإيجابية والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخش الهزيمة. المنهاج التاسع : إكظم غيضك وروض نفسك على التحمل والصبر وأطفئ لهب الغيظ فستكون منصورا وتشعر بالسعادة ، انك لم تؤذ احدا من الناس ، فالناس منك في راحة ونفسك منك في عناء وهذه قمة الانتصار . المنهاج العاشر : لا تجعل الذاكرة السلبية تؤثر في حياتك ، بل إدفنها وتخلص منها لإنها مميتة للامل ، استفد منها فقط لتحصن نفسك من أخطاء الماضي ، طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة من البطاطا لكل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادي وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ ، فأتضح فيما بعد ان الكيس اصبح ثقيلا وتحول الكيس الى عبئ في حمله حتى عرقل قدراتهم في الحركة والعمل والابداع ، وتحول الكيس الى مرارة قاسية من الحمل الثقيل ومن التعفن الذي اصاب البطاطا وهي مخزنة بالكيس واصبحت كريهة الرائحة ، فقرر الطلاب أن يرموا أكياس البطاطا في القمامة ، إن النسيان للذاكرة المرة هي نعمة ودفن السيء من الذكريات نعمة وافضل شيء يعيننا على العيش بسلام. المنهاج العاشر : كن فطناً ولا تكن أسير الكلمة العذبة الممزوجة بالسم ولا تلدغ بمسمار الخطأ مرتين ، فلا تكن اسيرا للخدعة مرتين فمن يكرر نفس الخطأ مرتين فهو احمق لأن المؤمن كَيّس فطن ، تعلم الذكاء الحاضر والإدراكوالنضج الإجتماعى الذى يعطينا القدرة على إستيعاب التجارب السابقة . المنهاج الحادي عشر : أنت سعيد حينما تعبر عن رايك بحرية وتمارس شعائرك الدينية من دون إكراه إستفد من حريتك لبناء انسانيتك وايصال افكارك للاخرين بالحوار والاقناع والسلوك الايجابي(( كونوا لنا دعاة بغير السنتكم )) ألمنهاج الثاني عشر : لا تكن اسيرا لمشاكلك الصغيرة ، بل تعالى على الجراح وكن اكبر من أي مشكلة كبيرة، فستكون قادرا على تجاوز المحنة مهما كانت كبيرة ، لان مع العسر يسرا والغاية النبيلة تستحق التضحية وكن واثقا بالله تعالى فهو المعين وسيمنحك الله القدرة والقوة ، أنجز مهامك الصعبةأولاً أما السهل من الصعاب فسيتم حلها بسهولة. المنهاج الثالث عشر : إغتم الفرص لأنها تمر مر السحاب ، فلا تركب بالقطار وهو يتحرك لانك ركبت بلا تخطيط لزمانك وانك تركض فى الوقت الضائع ، كن حريصاً على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من يستقل القطار.. المنهاج الرابع عشر : إجعل كل لحظات عمرك عطاءًا ايجابياً حتى في أكلك وشربك ولا تجعل الحياة السريعة ومشاغل الحياة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة ، ولا تجعل من عبادتك أداءا روتينيا لا أثر لها في شخصيتك واخلاقك وسلوكك بلا روح أو وعي اللحظات التى تختلي بها مع نفسك تقييماً وتنظيف روحك من شوائب الحياة هىأغلى دقائق الحياة. المنهاج الخامس عشر : لآ يأس مع العمل ولآ فشل مع المثابرة ، وإذا فشلنا مرة فالفشل وقاية للمستقبل ، فعقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على إنها دروس نتعلم منها فكل تجربة غير موفقة هى درس وأي خسارة يجب أن نأخذها على إنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة . المنهاج السادس عشر : تعامل مع الناس باخوتك الانسانية فالناس ثلاث طبقات ، كبيرهم مثل أباك وأوسطهم مثل أخاك وصغيرهم مثل ولدك ، فتعامل معهم بكل محبة واحترام حتى من يختلف معك ، قرب اليك الناس ليحبونك ولا تخلق الاعداء ، وشارك الناس بافراحها واحزانها حتى وإن اختلفوا معاك فالتقرب اليهم هو كسب اليك ومغنم تحَيٍّدهم فيه من إتجاه الشر وفككك قوى الشر باخلاقك وتخطيطك السليم في معالجة الازمات . المنهاج السابع عشر : تسلح بالصبر والايمان فهما قوارب النجاة من الخوف والحزن والقلق(( ألاَ بذكر الله تطمئن القلوب )) . المنهاج الثامن عشر : الحكمة ضالّة المؤمن أينما وجدها أخذها ، فهناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوّق ألم التجربة ، وهناك فئة أشد ذكاءا يتعلمونمن صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التى يرونها فى كل ركن وزاوية من أركان هذاالعالم ،فكن مثل الثاني ولا تكن مثل الاول . المنهاج التاسع عشر : كن متوازنا في الحياة وتعامل مع الواقع بحكمة ولا تتطرف بالتقييٍم ، فتنظر لمن يختلف معك من الشياطين ومن يتفقق معك من الملائكة فتصطدم مع من لا يتفق معاك ، ليس كل من يختلف معاك عدوك ولا من يتفق معاك صديقك، وتسلح بشعار نختلف لنتكامل لا لنتخاصم .المنهاج التاسع عشر : لا تتنازل عن حقوقك مادامت حقوقا مشروعة ولا تستسلم للتحديات والصعوبات مهما بلغ حجمها ، فالوقوف في مواجهة التحديات بمرونة هو الانتصار مهما بلغت الصعوبات والتحديات وحسبنا قول المولى سبحانهالَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فلا تقلقنا نفثات الثعابين مادمنا اقوياء في حفظ جبهتناالداخلية من التصدع ويبقى أصحاب الضمائر الحية أقوياءأشداء قادرون على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم . المنهاج العشرون : قلبك كالمغناطيس الذي يجذب المعادن بمختلف انواعها بدرجات مختلفة ، فلا تدع الناس تنفرمنك بطروحات متطرفة ، إفتح قلبك بكل معاني المحبة وتعامل مع الناس بدفئ وحنان. المنهاج الواحد والعشرون: العمل الجماعي هو تعاون ممدوح يحبه الله ، فالتعاون يخلق قوة ويوفرالوقت والجهد والإمكانات ، إبدا من بيتك في عملك الجماعى وإجعل من إسرتك فريق فعال لتتمكن من نقل التجربة الى خارج البيت في كل مجالات الحياة. المنهاج الثاني والعشرون : حافظ على لسانك من الانزالاق بآفات مميتة ولاتسمح لأحد أن يمارس ضدكجريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده الهدام ، ابتعد عن مواطن الشبهات وكن قطرة الماء للظمآن والمحفزللمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفه. المنهاج الثالث والعشرون : لا تلعن الزمان القاسي فالخبز مشبعٌ جدا لمن يغمسه بمرق القناعة ، ولاتستسلم لاهؤائك وطمعك لإنك إن استسلمت ستكون كشارب ماء البحر مايزيد عطشك الاَّ عطشا أكبر. المنهاج الرابع والعشرون : لا تعتمد في حياتك على ضربة الحظ ويقتلك طول الامل ، تعامل مع الواقع كما هو وحصن نفسك من خلال الواقع وإسع لتغييره ولا تنظم حياة غيرك وتترك الفوضى في نفسك ، السعادة لا تهدمها الصعوبات الكبرى بل الاشياء الصغيرة المهملة التي تنخر بجسم السعادة فتهدمها فجأة. المنهاج الخامس والعشرون : من يمتلكبداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع الذاتي الذى يعصمه من الإنهياروالتمزق أمام المشكلات والكوارث. المنهاج السادس والعشرون : لاتستصغر من قيمة نفسك ، فالاهداف الكبيرة تحتاج الى كبار العقول والارادة ، أنظر لنفسك بعظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله ، فمكن كان عظيما سيردد وراءه الاحرار نشيد العزة والشموخ، وهمم الرال تزيل الجبال ، أما حينما تنظر لنفسك صغيرا فستكون صغيراً . ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر. المنهاج السابع والعشرون : دع القلق وابدا الحياة واهرب من فخ الفراغ ، فالفراغ هو السيف المسموم القاتل للنفس والابداع ومن يعيش الفراغ بلا هدف في الحياة فهو ميت الاحياء ، والسعادة لاتسعها الدنيا حينما يكون قلبك مملوء بحب الله ، فحب الله يمثل قمة السعادة والاطمئنان . المنهاج الثامن والعشرون : لا تبحث عن المال بلا كرامة ولكن ابحث عن الكرامة بلا مال ، فمن سعى لمال غير مشروع باع كرامته وضيع أهدافه ، ومن سعى لمال غير مشروع كالساعي وراء السراب. المنهاج التاسع والعشرون : كن كالجبل الراسخ لا تحركك العواصف ولا ترهبك الصواعق العاتية فإن المحن الكبيرة تصقل النفوس وتنقيها ، فالذكاء وحده لايكفى في مواجهة المحن ، فإن أبليس كان ذكياً ولكن غلبته شهوته والله لا يقبل امرءا خسيسا مهما كانعقله. المنهاج الثلاثون : النجاح في الحياة وسام يسعى اليه الانسان للحصول عليه ، فالسمعة الطيبة هي التي ترفع المرء الى القمة وإن لم تكن له سلطة مادية دنيوية ، فسلطته في قلوب المحبين ، ولنتذكر دائما إننا الى زوال مهما طال بقاؤنا وطال عمرنا فالموت هو السلطان الحاكم علينا ، فلنعمل في هذه الحياة الدنيا عملا نبقى فيه أحياء في هذه الحياة ومابعد الممات . (( من أراد عزة بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان فليخرج من ذل معصية الله الى عز طاعته )) | |
|