الصارم المسلول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم انشاء رابط اخر لمنتدى الصارم المسلول
نرجو من حضراتكم سرعة التةجه الى هناك والتسجيل والمشاركة
بارك الله فيكم
http://www.saremadv.com/vb/
اخوكم الصارم
الصارم المسلول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم انشاء رابط اخر لمنتدى الصارم المسلول
نرجو من حضراتكم سرعة التةجه الى هناك والتسجيل والمشاركة
بارك الله فيكم
http://www.saremadv.com/vb/
اخوكم الصارم
الصارم المسلول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الصارم المسلول
منتدى اسلامي منتدى عقيدة اهل السنة والجماعة منتدى السنة
تم انشاء رابط جديد للمنتدى
نرجو سرعة التوجه والتسجيل والمشاركة
اضغط هنا بارك الله فيك
بحـث
بحث داخلي
G
o
o
g
l
e
نتائج البحث
رسائل
مواضيع
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»
وداعا لسرقة السيارات والمركبات ... مع نظام الحماية الكامل والشامل
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 12:47 pm من طرف Turbo Trade
»
حافظ علي محرك سيارتك وقلل مصاريفك .. موفر الوقود (البنزين) Fuel Saver
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 12:45 pm من طرف Turbo Trade
»
جهاز موفر الكهرباء المنزلي .. وفر من 30% : 40% من فاتورة الكهرباء مع Power Saver
الإثنين أغسطس 27, 2012 5:34 pm من طرف Turbo Trade
»
أرخص كمبيوتر تابلت يعمل باللمس في مصر Epad
الأربعاء يونيو 06, 2012 12:20 pm من طرف Turbo Trade
»
قناة عروض الفضائية للدعاية والإعلان
الإثنين ديسمبر 19, 2011 3:57 pm من طرف أماني الإسلام
»
القضاء والبلاء
السبت نوفمبر 12, 2011 10:01 pm من طرف أماني الإسلام
»
تردد قناة الحافظ الجديد
الإثنين أكتوبر 24, 2011 4:23 pm من طرف أماني الإسلام
»
أيها السادة ازرعوا القمح عبادة
الجمعة أكتوبر 21, 2011 6:27 pm من طرف أماني الإسلام
»
قناة أزهري الفضائية تقدم 52 رحلة حج وعمرة مجانا
الأحد أكتوبر 02, 2011 10:49 am من طرف أماني الإسلام
اذكـآر وأدعيـة
دعاء من أصابته مصيبة
.. ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2)
دعاء الهم والحزن
.. ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء
دعاء الغضب
.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4
دعاء الكرب
.. لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3
دعاء الفزع
.. لا إله إلا الله متفق عليه
ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً
.. ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5
من استصعب عليه أمر
.. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106
ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه
.. كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1)
مايقول عند التعجب والأمر السار
.. سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8
في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين
.. إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3
دعاء صلاة الاستخارة
.. قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8
كفارة المجلس
.. من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3
دعاء القنوت
.. اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428
مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح
.. بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1
الدعاء قبل الجماع
.. لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه
الدعاء للمولود عند تحنيكه
.. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي)
ما يعوذ به الأولاد
.. أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6
من أحس وجعاً في جسده
.. ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4
مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته
.. لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10
تذكرة في فضل عيادة المريض
.. قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1
مايقول من يئس من حياته
.. اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4
كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان
.. لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه
من رأى مببتلى
.. من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3
تلقين المحتضر
.. قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2
الدعاء عند إغماض الميت
.. اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2
مايقول من مات له ميت
.. مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2
الدعاء للميت في الصلاة عليه
.. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159
وإن كان الميت صبياً
.. اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً
عند ادخال الميت القبر
.. بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1
مايقال بعد الدفن
.. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل صحيح . صحيح سنن أبي داود 620/2
دعاء زيارة القبور
.. السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2
دعاء التعزية
.. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه
التبادل الاعلاني
صارم للدعاية والاعلان
قم بالترويج لصفحتك أيضاً
صارم للدعاية والاعلان
تعجبه
صارم للدعاية والاعلان
أنشئ شارة الإعجاب الخاصة بك
الصارم المسلول
::
قسم العقيدة والمنهج
لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أبو المعالي الرئبالي
عضو نشيط
عدد المساهمات
:
39
تاريخ التسجيل
:
21/06/2010
موضوع: لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
الإثنين أبريل 11, 2011 4:33 am
لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-..
روَى الإمامُ مُسلمٌ في «صحيحِهِ» (2531) عن أبي مُوسَى الأشعريِّ، قال: صَلَّيْنا المَغْرِبَ مع رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، ثُمَّ قُلْنا: لو جَلَسْنا حتّى نُصَلِّيَ معهُ العِشاء، قال: فجَلَسْنا، فخَرَجَ علينا، فقال:
«ما زِلْتُم ها هُنا؟».
قُلنا: يا رسولَ الله؛ صَلَّيْنا مَعَكَ المغرِبَ، ثُمَّ قُلْنا: نَجلِسُ حتَّى نُصَلِّيَ معكَ العِشاءَ، قال:
«أحسَنْتُم -أو- أصَبْتُم-».
قال: فرَفَعَ رأسَهُ إلى السَّماء -وكان كثيراً ممّا يَرفَعُ رأسَهُ إلى السَّماء-، قال:
«النُّجُوم أَمَنَةٌ للسَّماء؛ فإذا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أتَى السَّماءَ ما تُوعَدُ، وأنا أمَنَةٌ لأصحابِي، فإذا ذَهَبْتُ أتَى أصحابِي ما يُوعَدُون، وأصحابِي أمَنَةٌ لأُمَّتِي، فإذا ذَهَبَ أصحابِي أتَى أُمَّتِي ما يُوْعَدُون».
وقال العلَّامةُ الكلاباذيُّ في «بَحر الفوائد» (ص146) شارِحاً قولَهُ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «أصحابِي أمَنَةٌ لأُمَّتِي»-:
«يَعْنِي: مِن الاختلافِ في الدِّين، فظُهورِ البَدَعِ والأهواءِ المُرْدِيَةِ؛ فقد كانَت الأمَّةُ في زَمَن أصحاب النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- على ما فَارَقُوا عليه رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- مِن الحنيفيَّةِ السَّمْحَةِ، التي قالَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «وأَيْمُ الله؛ لأَتْرُكَنَّكُم على البيضاءِ؛ لَيْلُها ونَهارُها» [رواهُ أحمد (17142) -وغيرُهُ-].
وكانت الأُمَّةُ على ذلك في حَياةِ أصحاب رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، فلمّا ذَهَبَ أصحابُهُ: ظَهَرَت الأهواءُ والبِدَع، واخْتَلَفُوا في الدِّين، وتَفَرَّقُوا في الآراءِ والدِّيانات؛ فكفَّرَ بعضُهُم بَعضاً، وتَبَرَّأَ بعضُهُم مِن بعضٍ، فصارُوا فِرَقاً شَتَّى...».
.. ومَن كان -بَعْدُ- على ما كانُوا عليه: وُفِّقَ -واللـهِ- إلى مِثْلِ ما هُدُوا إليه...
ولا نَعْلَمُ -مُنذُ عُصورٍ وعُصور- جَماعةً أو أفراداً -بالجُملَةِ- مُلتزِمِين مَنهجَ الصحابةِ -رضيَ اللهُ عنهُم- ومَن تَبِعَهُم مِن التَّابِعِين، وأتباعهم -أكثرَ مِن حَمَلَةِ الدَّعوةِ السَّلَفِيَّةِ المُبارَكَةِ؛ القائمة في منهجِها -تأصيلاً وتَفصيلاً- دَعْوَةً، ومِنهاجاً، واعتقاداً، وسُلوكاً- على تحقيقِ الأمنِ، والأمانِ، والإيمانِ:
- الأمن الاجتماعِي والنَّفسي..
- الأمان الوطني والعالمِي..
- الإيمان الشرعيّ والدِّيني.
كُلُّ ذلك -بضوابطِهِ الشرعيَّةِ العظيمةِ- تحقيقاً -علميًّا عمليًّا- لِقولِ ربِّ العالمِين: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُون}..
{..لَهُمُ الأَمْنُ ..} «في الدُّنيا والآخرة» -كما قال العلَّامةُ المُناوِيُّ في «التَّيسير بشرح الجامع الصَّغير» (2/385)-.
فالعصمةُ مِن فِتَنِ العَقائدِ والأفكار: لا تكونُ إلّا باتِّباعِ منهج الصَّحابةِ، والتَّابِعِينَ، وأتباعِهِم- الذين هُم سَلَفُ الأُمَّةِ الصَّالِحُون-.
والنَّجاةُ عند الله -تباركَ وتعالى- الغفَّار الجَبَّار: إنَّما تَكُونُ بسُلوكِ منهجِهِم، وامْتِثالِ طريقِهِم -رضيَ اللهُ عنهُم-: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ }.
أي: «إنْ أتَوْا مِن الإيمانِ بمِثلِ ما أتَيْتُم به؛ فهُم على مِلَّةِ إبراهيم، وهُم مُهتدُون.
وإنْ لمْ يَأْتُوا بمِثلِ إيمانِكُم؛ فليسُوا مِن إبراهيم ومِلَّتِهِ في شيءٍ، وإنَّما هُم في شِقاقٍ وعَداوةٍ..» -كما قالَ الإمامُ ابنُ القيِّمِ في «بدائع الفوائد» (4/156)-.
ولكنَّ هذا -كُلَّهُ- لا يَنْفِي -كيفما كان الأمرُ- وُقوعَ خَطَأٍ فرديٍّ، أو زَلَلٍ شخصيٍّ مِن أيِّ أحدٍ مِن أولئكَ الأبرار الأخيار؛ فَضلاً عمَّن اتَّبَعَهُم مِن عُمومِ أفرادِ الأُمَّةِ -مِن الصِّغار، أو الكِبار-.
وذلك على نحوِ ما رَوَى الإمامُ البخاريُّ في «صحيحِهِ» (4339) في قصَّةِ بَعْثِ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- خالدَ بنَ الوليد -رضيَ اللهُ عنهُ- إلى بَنِي جَذِيمَةَ؛ لِيَدْعُوَهُم للإسلامِ.
وفيها: قَتْلُهُ -رضيَ اللهُ عنه- لبعضِهِم لـمَّا قالُوا: (صَبَأْنا)، بَدَلاً مِن أنْ يَقُولُوا: (أسْلَمْنا)!
فقال النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «اللهمَّ إنِّي أبْرَأُ إليكَ ممَّا صَنَعَ خالِد».
وهكذا مَن بَعْدَهُ -رضيَ اللهُ عنهُ-؛ فقد يتجاوزُ أحدٌ مَقاديرَ الشَّرْعَ! وقَد يُخطِئُ بعضٌ التصوُّرَ والفَهْمَ!! وقد يَزِلُّ نَفَرٌ في التَّنزيل والتَّطبيق!!!
كُلُّ ذلك لا يَجُوزُ -ألْبَتَّةَ- أنْ يكونَ سَبَباً -أو باباً- إلى الطَّعْنِ بهم، أو التَّشكيكِ بمنهجِهِم.
وكذلك مَن بَعْدَهُم -ممَّن سارَ مَسِيرَهُم -سَواءً بسواءٍ-...
وبَعْدُ:
فقد قَرَأْنا ما تَناقَلَتْهُ الصُّحُفُ العالميَّةُ، ووسائلُ الإعلامِ مِن وَصْفِ الدُّكتور أحمد الطَّيِّب -شيخِ الجامع الأزهر- للسلفيِّين بأنَّهُم: (خوارج العَصْر)!!!
وقد جاء ذلك منهُ -غَفَرَ اللهُ له- رَدَّةَ فِعْلٍ على ما (نُسِبَ!) إلى مَجموعةٍ مِن السلفيِّين -في بعضِ المُحافَظات المصريَّةِ -مِن إضرامِ النِّيران في ضَريحِ بعضِ مَشاهير الصُّوفيَّة -هُناك-!
ولو كان إنكارُهُ -هَداهُ اللهُ- مَحصوراً بنَقْدِ الفِعْل، وانتقادِ عَيْنِ مَن قامَ به: لهانَ الأمرُ، وسَهُلَ الخَطْبُ!!
بل هو عينُ العَدْل والصَّواب.
لكنَّهُ عَمَّمَ القولَ، ووسَّعَ الطَّعن!!
وهذا لا يَليقُ بمَن هو في مكانَتِهِ -عَفَا اللهُ عنهُ- أبداً-..
والواجبُ: البَحْثُ في هذا الموضوع مِن جِهَـتَيْن:
- الأُولَى: حُكْمُ بِناءِ الأضرحةِ على القُبورِ!
- والثانية: ضوابط الأمر بالمعروفِ، والنَّهي عن المُنكَرِ.
* وأمّا بالنِّسبةِ للنُّقطةِ الأُولَى؛ فأقولُ:
رَوَى الإمامُ مُسلمٌ في «صحيحِهِ» (969) عن أبي الهَيَّاجِ الأَسَدِيِّ، قال: قال لي عليُّ بنُ أبي طالِبٍ: أَلَا أبْعَثُكَ على ما بَعَثَنِي عليه رسولُ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-؟!
«أنْ لا تَدَع تِمثالاً إلّا طَمَسْتَه، ولا قَبْراً مُشْرِفاً إلّا سَوَّيْتَه».
وكذلك: ما رَواهُ البخاريُّ (435)، ومُسلمٌ (531) -عن عائشةَ، وابن عبَّاس -رضيَ اللهُ عنهُما-، أنَّ رسولَ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، قال:
«لَعْنَةُ الله على اليهود والنَّصارَى؛ اتَّخَذُوا قُبورَ أنبيائِهِم مساجدَ».
تقولُ عائشةُ: يُحَذِّرُ مِثلَ الذي صَنَعُوا.
... في أحاديثَ أُخَرَ مُتعدِّدَةٍ.
ولقد ذَكَرَ شيخُ الأزهر -غَفَرَ اللهُ له- في تصريحِهِ المُشارِ إليه - أنَّهُ: (على فِقْهِ الأئمَّةِ الأربعةِ)!
فأقولُ:
ونِعِمَّا هُو!
ولكنْ؛ أينَ الدّعْوَى مِن الحقيقةِ؟!
والدَّعاوَى ما لَم تُقيمُوا عليها بيِّــناتٍ أبنـاؤُها أَدعِـــياءُ
فقد «اتَّفَقَت المَذاهِبُ الأربعةُ على تحريمِ اتِّخاذ القبور مساجدَ، ومنهم مَن صرَّح بأنَّه كبيرة» -كما قال شيخُنا الإمامُ الألبانيُّ في كِتابِهِ العُجاب «تحذير الساجد مِن اتِّخاذ القبور مساجد» (ص48)-.
مِن ذلك:
قول العلَّامة الفَقيه أحمد بن حَجَر الهَيْتَمِيّ الشافعيّ -المُتَوَفَّى سَنَةَ (974هـ) -رحمهُ اللهُ- في كتابِهِ «الزَّواجر عن اقترافِ الكَبائر» (1/120)؛ فقد عَدَّ مِن الكَبائر: «اتِّخاذ القُبور مَساجِد، وإيقاد السُّرُج عليها، واتِّخاذها أوْثاناً، والطَّواف بها، واستلامها، والصَّلاة إليها».
وذَكَرَ الإمامُ أبو عبد الله القرطبي المالكي -المُتوفَّى سَنَةَ (671هـ) -في «تفسيرِهِ» (10/38):
«قال عُلماؤُنا: يَحْرُمُ على المُسلمِين أنْ يَتَّخِذُوا قُبورَ الأنبياءِ والعُلَماءِ مَساجدَ».
... وهكذا في نُصوصٍ مُتعدِّدةٍ عن عُلماء المذاهب الأربعة -جميعاً-وغيرهم-.
* أمَّا النُّقطة الثَّانِيَةُ؛ فلها ضوابطُها الدَّقيقة، وأُصولُها العلميَّةُ الوَثيقَة.
فلئِن قرَّرْنا ما قَرَّرَهُ أئمَّةُ العِلْمِ -مِن قَبْلُ- مِن تحريمِ البِناءِ على القُبورِ -كالأضرِحَةِ -ونحوِها-؛ فَضْلاً عن اتِّخاذِها مَواضِعَ عِبادةٍ كالصَّلاةِ إليها، أو مُضادَّة ألوهيَّة الله -تعالى-؛ بالنَّذْرِ لها، والاستِغاثةِ بأهلِها؛ لكنَّنَا نَقولُ:
إنَّ إنكارَ هذا يجبُ أنْ يكونَ ضِمْنَ إطارِ الشَّرع الحَكيم، ووَفْقَ أُصولِه -بَدْءاً وانْتِهاءً-.
ولقد قال الإمامُ ابنُ القيِّمِ في «إعلامِ المُوقِّعِين» (3/12) -مُلَخِّصاً هذا المعنَى بعباراتٍ علميَّةٍ قويَّةٍ -مُوجَزَةٍ-:
«إنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- شَرَعَ لِأُمَّتِهِ إيجابَ إنكارِ المُنكَرِ؛ لِيَحْصُلَ بإنكارِهِ مِن المعروفِ ما يُحِبُّهُ اللهُ ورسولُهُ.
فإذا كان إنكارُ المُنكَرِ يَستلزِمُ ما هو أنْكَرُ منهُ، وأبْغَضُ إلى الله ورسولِهِ: فإنَّهُ لا يَسُوغُ إنكارُهُ- وإنْ كان اللهُ يُبغِضُهُ، ويَمْقُتُ أهْلَهُ-..».
ثُمَّ قالَ -رحِمَهُ اللهُ-:
«وَمَنْ تَأَمَّلَ مَا جَرَى عَلَى الْإِسْلَامِ فِي الْفِتَنِ الْكِبَارِ وَالصِّغَارِ: رَآهَا مِنْ إضَاعَةِ هَذَا الْأَصْلِ، وَعَدَمِ الصَّبْرِ عَلَى مُنْكَرٍ؛ فَطَلَبَ إزَالَتَهُ، فَتَوَلَّدَ مِنْهُ مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ؛ فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَرَى بِمَكَّةَ أَكْبَرَ الْمُنْكَرَاتِ، وَلَا يَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَهَا.
بَلْ لَـمَّا فَتَحَ اللهُ مَكَّةَ، وَصَارَتْ دَارَ إسْلَامٍ: عَزَمَ عَلَى تَغْيِيرِ الْبَيْتِ، وَرَدِّهِ عَلَى قَوَاعِدِ إبْرَاهِيمَ، وَمَنَعَهُ مِنْ ذَلِكَ - مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهِ - خَشْيَةُ وُقُوعِ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ -مِنْ عَدَمِ احْتِمَالِ قُرَيْشٍ لِذَلِكَ-؛ لِقُرْبِ عَهْدِهِمْ بِالْإِسْلَامِ، وَكَوْنِهِمْ حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ...».
لذلك؛ كان الواجبُ على شيخ الأزهر -هداهُ اللهُ- ضَبْطَ القضيَّةِ وَفْقَ الأُصولِ العلميَّة والشرعيَّة؛ وذلك ببيان الحُكْم الشَّرعيّ مِن طَرَفَيْه -جميعاً-...
لا أنْ يُنْكِر فِعلاً -ما- لمخالفةٍ -ما-، مع سُكوتِهِ عن بيانِ المُنكَرِ الأكبر -أصلاً-، والذي هو الدَّافِعُ الأساسُ إلى هذا الفِعل المُنكَر -تَبَعاً-.
يا فضيلةَ الشَّيخ:
إنَّ الدعوةَ السَّلَفِيّةَ حَرَصَت -مُنذُ عُصورِها النَّيِّرَةِ الأُولَى -على المحافظة على الأمن، والأمان، والإيمان -تأصيلاً، وتَفصيلاً-.
ويجبُ أنْ تَعْلَمَ -يَقيناً- أنَّهُ ما مِن أحدٍ -اليومَ- جَماعاتٍ وأفكاراً- ردَّ على الخوارجِ أفكارَهُم، ونَقَضَ عليهِم مذهبَهُم، وأفسدَ عليهِم صنائعَهُم: أكثرُ مِن الدَّعوةِ السلفيَّةِ، وعُلمائِها، وأبنائِها، ودُعاتِها...
وذلك مِن خلالِ مُؤلَّفاتِهِم، ورُدودِهم، ومُناظراتهم، ومُحاضراتهم، ودُروسهم، واجتماعاتهم... و.. و..
وبخاصَّةٍ في مسألتَيْن كَبيرتَيْنِ؛ تُشَكِّلان هُما -اليومَ- أكبرَ مَصدَر قَلَقٍ وتَنْغِيصٍ للشُّعوب الإسلاميَّة -عامَّة-، وأولياء أُمورِها -خاصَّة-:
- الأولَى: تكفيرُ الحُكَّام المُسلمِين، ووصفُهُم بالرِّدَّةِ عن الدِّين -مِن غيرِ ضوابط، ولا هُدَى -ولا يَقين-.
- الثانية: الخُروج عليهم، والمُناداة بالجِهاد ضدَّهُم، وإيقاع أكثر شُعوب العالَـم الإسلاميِّ في فِتَنٍ لها أوَّلٌ، وقد لا يكونُ لها آخِرٌ!
.. فأينَ جُهودُ الأزهرِ -أو شيوخه- في (بعضِ) هذا الأمر -يا فضيلةَ الشَّيخ-؛ مُقارَنَةً مع جُهودِ الدُّعاةِ السلفيِّين -كُلٌّ حَسْبَ مَوقِعِهِ -عِلماً وعَمَلاً-؟!
فذاك الوصفُ القبيحُ للسَّلَفِيَّةِ -أو دُعاتها- بأنَّهُم (خوارج العَصْر)-: وَصْفٌ جائرٌ يُناقِضُ الشَّرع؛ وتوصيفٌ ظالمٌ يُخالفُ الواقعَ...
ويَزدادُ قُبْحُ هذا الوصفِ -خَلَلاً، وانْحِرافاً-: عند السُّكوت عن المُبْطِلين -حقًّا-؛ مع تنزيل هذا الوَصْفِ على أهلِ الحقِّ -صِدْقاً-.
فالعدلَ.. العدلَ..
والعلمَ.. العلمَ..
و:
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد}..
و:
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}..
بقلم الشيخ /على الحلبى
أعجبني
لم يعجبني
الهدى
مشرف
عدد المساهمات
:
180
تاريخ التسجيل
:
18/11/2010
موضوع: رد: لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
الإثنين أبريل 11, 2011 3:54 pm
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
الإسلام
:
هو
الاستسلام لله ،
والانقياد له سبحانه بتوحيده ، والإخلاص له والتمسك
بطاعته وطاعة رسوله
عليه الصلاة والسلام لأنه المبلغ عن ربه ، ولهذا سمي إسلا
ما
ً
لأن المسلم يسلم أمره لله ، ويوحده سبحانه ، ويعبده وحده
دون
ما
سواه ، وينقاد
لأوامره ويدع نواهيه ، ويقف عند حدوده ، هكذا الإسلام
.
و العقيدة
الإسلامية
العظيمة مضمونها : توحيد الله ،
والإخلاص له ، والإي
ما
ن
برسوله محمد صلى الله عليه
وسلم ، والإي
ما
ن بجميع
المرسلين ، مع الإي
ما
ن بوجوب
الصلاة والزكاة والصيام والحج ،
والإي
ما
ن بالله
، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ،
والإي
ما
ن بكل
ما
أخبر الله به ورسوله
. هذه هي العقيدة الإسلامية المحمدية
.
ف
ما الفرق بين الاسلام
و
مذهب
السلفيه والشيعه وغيرهم
اطلب
منك أخى أبو المعالى شرح هذا السؤال فانتا عوتنا على الشرح بالتفصيل
وفقك
الله لما فيه الخير والصلاح
أعجبني
لم يعجبني
أبو المعالي الرئبالي
عضو نشيط
عدد المساهمات
:
39
تاريخ التسجيل
:
21/06/2010
موضوع: رد: لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
الخميس أبريل 21, 2011 5:43 pm
وعليكم السلام ورحمة الله
لم أر السؤال معذرة، لقد أرانيه الشيخ المبارك؛؛ الصارمَ.
وهو سؤال مهم جدًّا (ولا تقل: "هام")، وفي موطنه جدا، وجزاكم الله خيرا على أنكم قد سألتم
بداية:: أهيب لكل من رام ذلك الاشكال:: أن يدرس علم العقيدة، عقيدة أصحاب النبيّ، ومَن تبعهم بإحسان، عقيدة الأئمة الأربعة وأصحابهم.
وما غُزيت أمة الإسلام بمثل ما غُزيت بجهل عقيدتِها.
فكما أن الإسلام ليس مذهبا، كذلك الانتساب إلى السلف ليس مذهبا،، بل هو دين الله الصافي، الذي لا شوب فيه ولا شائبة، كيف؟
فـ"السلفية" ترادف (أهل السنة والجماعة) و (أهل السنة) و(أهل الجماعة) ، و(أهل الأثر) و (أهل الحديث) و (الفرقة الناجية) و(الطائفة المنصورة) و(أهل الاتباع) و(منهج السلف).
والسلف الصالح الذي تنسب إليه السلفية هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، وأئمة الدين والهدى، والسلفي هو من رضي بهذا الميراث واكتفى به ولزم الكتاب والسنة على فهم علماء الأمة من الصحابة فمن بعدهم من الأئمة، هذا هو السلفي.
كما تفضلتم بذكر ذلك في ردّكم.
ولعلكم تسألون ما الأدلة على ذلك؟
فنقول لفظة السلفية وحرص أهل الاسلام على اتباعها والانتساب إليها ،، كالتالي:::
جاء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يدلُّ على ذلك : من ذلكم : قوله عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها : ((فإنه: نعم السلف أنا لكِ)) رواه مسلم (2482).
وقال البخاري: باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل وقال راشد بن سعد كان "السلف" يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله مفسراً كلمة "السلف": "أي من: الصحابة ومن بعهدهم" فتح الباري: (6/66)
وقال (5/2068): باب ما كان "السلف" يدخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام واللحم وغيره
وقال أيضاً : قال الزهري في عظام الموتى – نحو الفيل وغيره – :"أدركت ناساً من "سلف" العلماء يمتشطون بها، ويدّهنون بها ولا يرون بأساً" فتح الباري (1/342)
وأخرج مسلم من طريق محمد بن عبد الله قال سمعت علي بن شقيق سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس دعوا حديث عمرو بن ثابت فإنه كان يسب "السلف".مقدمة صحيح مسلم ص6
فإذا رأيت من يسب السلف في أيّامنا هذه،، فاعلم أنه إمّا جاهل أو مبتدع.
وقال الأوزاعي: اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم قل بما قالوا، وكف عما كفوا، واسلك سبيل "سلفك الصالح" فإنه يسعك ما وسعهم".الشريعةللآجري ص58
بل ليس ذلك فحسب،، فقد دل الإجماع على مشروعية الانتساب إلى:((السلف))
وَقَدْ تَنَازَعَ العُلَمَاءُ فِي مُخَالِفِ الْإِجْمَاعِ : هَلْ يَكْفُرُ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ .
وحكى الإجماع على على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) ،قال : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).
ومن علامة أهل البدع: كراهة الانتساب إلى : "السلف"
ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوى (4/155) أن ((شعار أهل البدع : هو ترك انتحال السلف الصالح))؛ فلا تجد خَلَفِيًّا لا سيما المنتسبون إلى الجماعات الدعويَّة الحديثة الظاهرة في الساحة اليوم والمناوئة لأهل السنة والجماعة إلاَّ وهو يكرهُ السلفية، ويكره الانتساب إلى السلف.
بل وقد أكثر أهل العلم من النسبة إلى: "السلف"وهي جارية في كتب أهل العلم،، منها::
ما قاله الإمام الذهبي في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السِّلَفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
وقال في ترجمة الفسوي "وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/183)
وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً". معجم الشيوخ : (2/280)
وقال في ترجمة: أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي: "وكان على عقيدة السلف" معجم الشيوخ : (1/34)
وقال في السير(16/457) " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قلت لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً".
وقال في ترجمة ابن الصلاح "قلت وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين " تذكرة الحفاظ (4/1431)
وقال في ترجمة عثمان بن بن خرزاذ الطبري : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380)
وقال في ترجمة الزبيدي "وكان حنفيا سلفيا" السير (20/317)
وقال في ترجمة ابن هبيرة "وكان يعرف المذهب والعربية والعروض سلفيا أثريا" السير (20/426)
وقال في ترجمة ابن المجد "وكان ثقة ثبتا ذكيا سلفيا تقيا" السير (23/118)
وقال في ترجمة يحيى بن إسحاق: "وكان عارفاً بالمذاهب خيراً متواضعاً سلفياً حميد الأحكام ... ". معجم الشيوخ رقم {957}
وقال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"
·قال السمعاني (المتوفى سنة 562هـ) في كتابهِ «الأَنساب» (1/136): «هذه النسبةُ إلى الأَثر؛ يعني: الحديثَ، وطلبَهُ، واتِّباعُه».
قال ابن الأثير (ت630) عقب كلام السمعاني السابق: "وعُرِفَ به جماعة".
وأوَّلُ أبياتِ «الألفيَّة الحديثيَّة» –الشهيرة- للحافِظِ العِرَاقيِّ (المتوفَّى سنة 806هـ)- قولُهُ:
يقولُ راجي ربِّهِ المُقْتَدِرِ عبدُالرحيم بنُ الحُسَين الأثري
· وقد شرحَها الحافظُ السخاويُّ (المتوفَّى سنة 902هـ) في «فتح المغيث» (1/3) بقولِهِ: «نسبة إلى الأثر، وانتسبَ لذلكَ جماعةٌ، وحَسُنَ الانتسابُ إليهِ ممَّن يصنِّفُ في فُنُونِهِ».
وقد ذُكرت لفظة "السلفية" في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
قال رحمه الله تعالى في:
·"درء التعارض" (5/356): فكلمن أعرض عن الطريقةالسلفيةالنبوية الشرعيةالإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط.
·"بيان تلبيس الجهمية" (1/122) : أبو عبدالله الرازي فيه تجهم قوي ولهذا يوجد ميله إلى الدهرية أكثر من ميله إلى السلفية الذين يقولون إنه فوق العرش.
·"الفتاوى" (5/28) : وأعلم أنه ليس فى العقل الصريح ولا فى شىء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا.
·"الفتاوى" (12/349) ولهذا كانت الطريقة النبوية السلفية أن يستعمل فى العلوم الالهية قياس الأولى كما قال الله تعالى (ولله المثل الأعلى)
·"الفتاوى" (16/471): والأشعريوأمثالهبرزخ بينالسلفوالجهميةأخذوامن هؤلاءكلاما صحيحاومن هؤلاء أصولاعقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة فمن الناسمنمالإليه من الجهة السلفيةومن الناس من مال إليه من الجهةالبدعية الجهمية.
·"الفتاوى" (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابى وأبو بكر الخطيب وغيرهما قالوا مذهب السلف إجراء أحاديث الصفات وآيات الصفات على ظاهرها مع نفى الكيفية والتشبيه عنها فلا نقول إن معنى اليد القدرة ولا أن معنى السمع العلم وذلك أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات يحتذى فيه حذوه ويتبع فيه مثاله فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية.
·"درء التعارض" (1/249) : ومن المعلوم أن قول نفاة الرؤية والصفات والعلو على العرش والقائلين بأن الله لم يتكلم بل خلق كلاما في غيره ونفيهم ذلك لأن إثبات ذلك تجسيم هو إلى مخالفة الكتاب والسنة والإجماع السلفي.
وهذا كلام علماء العصر في الانتساب إلى "السلف"::
سئل سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله-:
ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية؟
فأجاب سماحته : (إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة).
من محاضرة مسجلة بعنوان: "حق المسلم"، في 16/1/1413 بالطائف.
وقال –رحمه الله- معقباً على محاضرة للشيخ ربيع المدخلي في الطائف بعنوان "التمسّك بالمنهج السلفي" : (( ما ذكره فضيلة الشيخ ربيع عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمة الله عليه- هو الحقيقة، فإن الله مَنّ على هذه البلاد بهذه الدعوة المباركة وهي دعوة سلفية، لكن شوه أعداء الله هذه الدعوة؛ وقالوا: الوهابية المبتدعة التي فعلت وفعلت، وهم الضالون المبتدعون، وهم ما بين جاهل أو من قلد جاهلاً، إما جاهل وإما مقلد لجاهل، وإما ثالثهم متبع لهواه الذي يعصي الله على بصيرة، هؤلاء أعداء الدعوة السلفية، إما جاهل وإما مقلد لجاهل وإلا صاحب هوى متعصب لهواه يريد المآكل ويريد إرضاء الناس على حساب مأكله ومشربه وهواه نسأل الله العافية )).
وقال – رحمه الله - في وصيته لبعض طلاب العلم: "ونوصيك بالالتحاق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فهي جامعة سلفية تُعلم طلابها عقيدة أهل السنة والجماعة" . [فتاواه 1/98]
وجاءفي فتاوى اللجنة الدائمة رقم {6149}{2/164} :
"س: أريد تفسيراً لكلمة السلف ومن هم السلفيون . . . ؟
ج : السلف هم أهل السنة والجماعة المتبعون لمحمد صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهم ومن سار على نهجهم إلى يوم القيامة، ولما سئل صلى الله عن الفرقة الناجية قال : "هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي... " .
وجاء في الفتوى رقم {1361} {1/165} :
"س: ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟
ج :السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى {رضي الله عنهم} الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته} رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآلهوصحبهوسلم".
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو:عبدالله بن قعود، عضو:عبدالله بن غديان، نائب رئيساللجنة:عبدالرزاقعفيفي،
الرئيس:عبدالعزيزبن باز
وعندك محدث العصر العلامة الألباني – رحمه الله -:
قال - رحمه الله - في جوابه على سؤال نصه :
"لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟
الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية:
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .
ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع:
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.
ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك} .
لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" .
فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.
والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟
فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟
وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .
فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي} " .
[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ]
hالعلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -a
Ÿ قال في شرح العقيدة الواسطية {1/53ـ54} ما نصه : "... يخطئ من يقول : إن أهل السنة والجماعة ثلاثة : سلفيون، وأشعريون، وماتريديون، فهذا خطأ نقول : كيف يكون الجميع أهل سنة وهم مختلفون !! { فماذا بعد الحق إلا الضلال }، وكيف يكونون أهل سنة وكل واحد يرد على الآخر؟! هذا لا يمكن إلا إذا أمكن الجمع بين الضدين. فنعم وإلا فلا شك أن أحدهم وحده هو صاحب السنة . فمن هو ؟! الأشعرية ؟ أم الماتريدية ؟ أم السلفية ؟ نقول : من وافق السنة فهو صاحب السنة، ومن خالف السنة فليس صاحب سنة، فنحن نقول : السلف هم أهل السنة والجماعة ولا يصدق الوصف على غيرهم أبداً، والكلمات تعتبر بمعانيها. لننظر كيف نسمي من خالف السنة أهل السنة لا يمكن، وكيف يمكن أن نقول: عن ثلاث طوائف مختلفة إنهم مجتمعون فأين الاجتماع ؟ فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقداً حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي" .
وقال في شرح العقيدة السفارينية الشريط الأول ما نصه: "من هم أهل الأثر ؟ هم الذين اتبعوا الأثار، اتبعوا الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم وهذا لا يتأتى في أي فرقة من الفرق إلا على السلفيين الذين التزموا طريق السلف ...".
وقال -رحمه الله تعالى- في شريط " إتحاف الكرام" وهو شريط سجّل في عنيزة بعد محاضرة الشيخ ربيع فيها بعنوان "الاعتصام بالكتاب والسنّة":
((إننا نحمد الله سبحانه وتعالى أن يسر لأخينا الدكتور ربيع بن هادي المدخلي أن يزور هذه المنطقة حتى يعلم من يخفى عليه بعض الأمور أن أخانا وفقنا الله وإياه على جانب من السلفية طريق السلف، ولست أعني بالسلفية أنها حزب قائم يضاد لغيره من المسلمين لكني أريد بالسلفية أنه على طريق السلف في منهجه ولاسيما في تحقيق التوحيد ومنابذة من يضاده، ونحن نعلم جميعاً أن التوحيـد هو أصل البعثة التي بعث الله بها رسله عليهم الصلاة والسلام.. زيارة أخينا الشيخ ربيـع بن هادي إلى هذه المنطقة وبالأخص إلى بلدنا عنيزة لاشك أنه سيكون له أثر ويتبين لكثير من الناس ما كان خافياً بواسطة التهويل والترويج وإطلاق العنان للسان وما أكثر الذين يندمون على ما قالوا في العلماء إذا تبين لهم أنهم على صواب)).
وذكر العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:
قال في كتابه البيان {ص 130} ما نصه:
" ... فهذان الحديثان يدلان على وجود الافتراق والانقسام والتميز بين السلف وأتباعهم وبين غيرهم .
والسلف ومن سار على نهجهم مازالوا يميزون أتباع السنة عن غيرهم من المبتدعة والفرق الضالة، ويسمونهم أهل السنة والجماعة، وأتباع السلف الصالح، ومؤلفاتهم مملوءة بذلك ، حيث يردون على الفرق المخالفة لفرقة أهل السنة وأتباع السلف".
وقال أيضاً {ص 156} : "... كيف يكون التمذهب بالسلفية بدعة، والبدعة ضلالة ؟!وكيف يكون بدعة وهو اتباع لمذهب السلف، واتباع مذهبهم واجب بالكتاب والسنة ، وحق وهدى ؟!
قال تعالى : {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ..}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : {عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ...}.
فالتمذهب بمذهب السلف سنة وليس بدعة، وإنما البدعة التمذهب بغير مذهبهم".
وقال في المصدر السابق ص {133} في رده على قول البوطي : "إن السلفية لا تعني إلا مرحلة زمنية ".
قال : "ونقول : هذا التفسير للسلفية بأنها مرحلة زمنية وليست جماعة تفسير غريب وباطل ، فهل يقال للمرحلة الزمنية بأنها سلفية ؟! هذا لم يقل به أحد من البشر ، وإنما تطلق السلفية على الجماعة المؤمنة الذين عاشوا في العصر الأول من عصور الإسلام والتزموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ووصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : {خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم } الحديث، فهذا وصف لجماعة وليس لمرحلة زمنية ، ولما ذكر صلى الله عليه وسلم افتراق الأمة فيما بعد قال عن الفرق كلها: {إنها في النار إلا واحدة } .
ووصف هذه الواحدة بأنها هي التي تتبع منهج السلف ، وتسير عليه ، فقال : {هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ... } فدل على أن هناك جماعة سلفية سابقة، وجماعة متأخرة تتبعها في نهجها ، وهناك جماعات مخالفة لها متوعدة بالنار ..." .
وقال في محاضرة ألقاها في حوطة سدير عام 1416هـ بعنوان {التحذير من البدع } الشريط الثاني، وذلك جواباً على سؤال نصه :
"فضيلة الشيخ، هل السلفية حزب من الأحزاب ؟ وهل الانتساب لهم مذموم؟.
قال في الجواب: السلفية هي الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة، ليست حزباً من الأحزاب التي تسمى الآن أحزاباً، وإنما هم جماعة، جماعة على السنة وعلى الدين، هم أهل السنة والجماعة، قال صلى الله عليه وسلم: {لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم }، وقال صلى الله عليه وسلم : {وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي}.
فالسلفية طائفة على مذهب السلف على ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهي ليست حزباً من الأحزاب العصرية الآن وإنما هي جماعة قديمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم متوارثة مستمرة لا تزال على الحق ظاهرة إلى قيام الساعة كما أخبر صلى الله عليه وسلم ".
وسئل– حفظه الله - : هل من تسمى بالسلفي يعتبر متحزباً؟.
فأجاب : التسمّي بالسلفيه إذا كانت حقيقة لا بأس به، أما إذا كان مجرد دعوى؛ فإنه لا يجوز له أن يتمسى بالسلفية وهو على غير منهج السلف.
فالأشاعرة – مثلا – يقولون: نحن أهل السنة والجماعة، وهذا غير صحيح؛ لأن الذي هم عليه ليس هو منهج أهل السنة والجماعة، كذلك المعتزلة يسمون أنفسهم بالموحدين.
كل يدعي وصلاً لليلى وليلى لا تقر لهم بذاكـا
فالذي يزعم أنه على مذهب أهل السنة والجماعة يتبع طريق أهل السنة والجماعة ويترك المخالفين، أما أنه يريد أن يجمع بين ( الضب والنون) – كما يقولون -، أي: يجمع بين دواب الصحراء ودواب البحر؛ فلا يمكن هذا، أو يجمع بين النار والماء في كفه؛ فلا يجتمع أهل السنة والجماعة مع مذهب المخالفين لهم كالخوارج، والمعتزلة، والحزبيين ممن يسمونهم: (المسلم المعاصر)، وهو الذي يريد أن يجمع ظلالات أهل العصر مع منهج السلف، فـ(لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها).
فالحاصل أنه لا بد من تمييز الأمور وتمحيصها).
[الأجوبة المفيدة عن أسألة المناهج الجديدة ص:16]
وسئل– حفظه الله - : يتردد على ألسنة بعض الناس أن فلانًا هذا سلفي، وفلانًا غير سلفي، فما المقصود بالمذهب السلفي؟ ومن أبرز من دعا إليه من علماء المسلمين؟ وهل يمكن تسميتهم بأهل السنة والجماعة أو الفرقة الناجية؟ ثم ألا يعتبر هذا من باب التزكية للنفس؟
الجواب :
المقصود بالمذهب السلفي هو ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين والأئمة المعتبرين من الاعتقاد الصحيح والمنهج السليم والإيمان الصادق والتمسك بالإسلام عقيدة وشريعة وأدبًا وسلوكًا؛ خلاف ما عليه المبتدعة والمنحرفون والمخرفون.
ومن أبرز من دعا إلى مذهب السلف الأئمة الأربعة، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وتلاميذه، والشيخ محمد بن عبد الوهاب، وتلاميذه، وغيرهم من كل مصلح ومجدد، حيث لا يخلو زمان من قائم لله بحجة.
ولا بأس من تسميتهم بأهل السنة والجماعة؛ فرقًا بينهم وبين أصحاب المذاهب المنحرفة.
وليس هذا تزكية للنفس، وإنما هو من التمييز بين أهل الحق وأهل الباطل.
وقال العلامة الشيخ محمد أمان الجامي ـ رحمه الله :
في الصفات الإلهية ص { 64-65} : "ويتضح مما تقدم أن مدلول السلفية أصبح اصطلاحاً معروفاً يطلق على طريقة الرعيل الأول ومن يقتدون بهم في تلقي العلم، وطريقة فهمه وبطبيعة الدعوة إليه . فلم يعد إذاً محصوراً في دور تاريخي معين. بل يجب أن يفهم على أنه مدلول مستمر استمرار الحياة وضرورة انحصار الفرقة الناجية في علماء الحديث والسنة وهم أصحاب هذا المنهج وهي لا تزال باقية إلى يوم القيامة من قوله صلى الله عليه وسلم : {لاتزال طائفة من أمتى منصورين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم}".
وقال تلميذه:
فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد – حفظه الله-:
في حكم الإنتماء: ( وإذا قيل: السلف أو السلفيون أو لجادتهم السلفية؛ فهي هنا نسبة إلى السلف الصالح: جميع الصحابة – رضي الله عنهم – من تبعهم بإحسان، دون من مالت بهم الأهواء .. والثابتون على منهاج النبوة نسبوا إلى سلفهم الصالح في ذلك؛ فقيل لهم: السلف، السلفيون، والنسبة إليهم: سلفي، وعليه فإن لفظ السلف؛ يعني: السلف الصالح.
وهذا اللفظ عند الإطلاق، يعني : كل سالك في الاقتداء بالصحابة – رضي الله عنهم – حتى ولو كان في عصرنا، وهكذا، وعلى هذا كلمة أهل العلم.
فهي نسبة ليس لها رسوم خرجت عن مقتضى الكتاب والسنة، وهي نسبة لم تنفصل لحظة واحدة عن الصدر الأول، بل هي منهم وإليهم.
وأما من خالفهم باسم أو رسم؛ فلا، وإن عاش بينهم وعاصرهم). اهـ من كتاب "حكم الانتماء" ص: 36
وقال المحدث الشيخ أحمد شاكر عن الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ في مقدمة عمدة التفسير{1/7} : "إمام أهل السنة، ومحيي مذهب السلف، وباعث النهضة الإسلامية ..." .
وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بأن طائفة من الأمة لا تزال ظاهرة على الحق ، ترفع راية السنة وتدعو إلى الفهم الصحيح ، للكتاب والسنة فقاللا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك), هذه الطائفة هي الفرقة الناجية التي أخبر عنها المعصوم الظاهرة الذين هم أهل الحديث ، و أهل الأثر ، وليس المقصود بالظهور ظهور السلطان ، والسيف، والسنان في كل مكان وزمان ، ولكن هذا الظهور ظهور الحجة إما ظهورا كاملا ظهور حكم ، وسلطان ، وسيف وسنان ، وأدنى الظهور ظهور الحجة والبيان: فلابد أن يبقى أناس يرفعون راية السنة ، ويَذُبُّونَ عن سنة رسول الله ويدافعون عن معتقد ومنهج أهل السنة والجماعة {كما قال ابن القيم رحمه الله:ظن بعض الناس أن الجماعة هي سواد الناس ، وأن من شذ شذ في النار ، ولقد شذ الناس كلهم في زمن الإمام أحمد إلا نفراً يسيراً...}.
ومن أقوى ما ذُكر من مناظرات العلامة محدث الشام :: أبي عبد الرحمان محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
حول شرعية التسمي بمسمى السلفية مايلي :
سؤل الشيخ : بعض إخواننا الدعاة يقول: أنا أرفض أن أقول: أنا سلفي، خشية أن الناس تنظر إلي نظرة حزبية، فهل هذا الكلام صحيح أم أن عليَّ أن أبين للناس السلفية؟ الجواب: جرت مناقشة بيني وبين أحد الكُّتاب الإسلاميين الذين هم معنا على الكتاب والسنة، أرجو من إخواننا طلاب العلم أن يحفظوا هذه المناقشة؛ لأن ثمرتها مهمة جداً. قلت له: إذا سألك سائل: ما مذهبك؟ ما هو جوابك؟ قال: مسلم. قلت: هذا الجواب خطأ. قال: لم؟ قلت: لو سألك سائل: ما دينك؟ قال: مسلم. فقلت: أنا ما سألتك أولاً ما دينك؟ أنا سألتك ما مذهبك؟ وأنت تعلم أن في الأرض الإسلامية اليوم مذاهب كثيرة وكثيرة جداً، أنت معنا في الحكم على بعضها بأنها ليست من الإسلام في شيء إطلاقاً، كـالدروز مثلاً: والإسماعيلية، والعلوية ونحوهم، مع ذلك فهم يقولون: نحن مسلمون، وهناك طوائف أخرى قد لا نقول: إنها خرجت من الإسلام، وإنما لا شك أنها تكون من الطوائف الضالة التي خرجت في مسائل كثيرة عن الكتاب والسنة، كـالمعتزلة، والخوارج والمرجئة والجبرية ونحو ذلك، ما رأيك أهذا موجود عندك اليوم أم لا؟ قال: نعم. قلت: فإذا سألنا شخصاً من هؤلاء الأشخاص: ما مذهبك؟ سيقول قولك متحفظاً: مسلم، فأنت مسلم وهو مسلم، إذاً نحن نريد أن توضح في جوابك عن مذهبك بعد إسلامك ودينك؟ قال: إذاً أنا مذهبي الكتاب والسنة. قلت: أيضاً هذا الجواب لا يكفي. قال: لم؟ قلت: لأن من ذكرناهم يقولون عن أنفسهم أنهم مسلمون، ولا أحد منهم يقول: أنا لست على الكتاب والسنة، فمثلاً: هل الشيعة يقولون: نحن ضد الكتاب والسنة؟ بل يقولون: نحن على الكتاب والسنة، وأنتم منحرفون عن الكتاب والسنة، فلا يكفي يا أستاذ أن تقول: أنا مسلم على الكتاب والسنة، فلا بد من ضميمة أخرى، فما رأيك: هل يجوز أن نفهم الكتاب والسنة فهماً جديداً، أم لابد أن نلتزم في فهم الكتاب والسنة ما كان عليه السلف الصالح؟ قال: لا بد من ذلك. قلت: هل أنت تعتقد أن أصحاب المذاهب الأخرى -من كان خارجاً عن الإسلام، ويدعي الإسلام ومن كان لا يزال في دائرة الإسلام لكنه ظل عن بعض أحكامه- هل تعتقد أنهم يقولون معك ومعي: نحن على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح؟ قال: لا. لا يشتركون معنا. قلت: إذاً أنت لا يكفي أن تقول: أنا على الكتاب وعلى السنة، لابد من ضميمة أخرى. قال: نعم. قلت: إذاً ستقول: على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح . والآن نأتي إلى بيت القصيد، قلت له وهو رجل أديب وكاتب: هل توجد كلمة واحدة في اللغة العربية تجمع لنا إشارة إلى هذه الكلمات كلها: مسلم، على الكتاب والسنة، ومنهج السلف الصالح، مثلاً: أنا سلفي؟ قال: هو كذلك. وأسقط في يده، هذا هو الجواب، فإذا أحد أنكر عليك فقل لـه هذا الكلام الذي ذكرناه: وأنت ماذا؟ سيقول لك: مسلم، وأكمل بقية المناقشة معه. وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
أما طرحكم أختنا في تفسير الاسلام جيّد، لكن نسألكم، رجل شيعيّ (فيقول لكم: وأنا مسلم مثلكم وأقول ما تقولون) لكنني فقط أكفر الصحابة إلا قليلا منهم، وأقول بتحريف القرآن، وأرمي أم المؤمنين بالخنا
فماذا تردّون عليه؟
نقول له حرر لنا إسلامك الذي تدّعيه؛ فإن كان على منهج الصحابة ومن تبعهم بإحسان، فلن تعتقد اعتقادا فاسدا، وهو منهج سلف هذه الأمة
وللحديث بقية -إن شاء الله- نذكره تباعًا، وإن كانت لديكم إشكالات فتفضلوا..::
والسلام عليكم ورحمة الله
عدل سابقا من قبل أبو المعالي الرئبالي في الخميس يوليو 19, 2012 9:24 pm عدل 1 مرات
أعجبني
لم يعجبني
الهدى
مشرف
عدد المساهمات
:
180
تاريخ التسجيل
:
18/11/2010
موضوع: رد: لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
الخميس أبريل 21, 2011 9:37 pm
شكرا لك وبارك الله فيك
أعجبني
لم يعجبني
أبو المعالي الرئبالي
عضو نشيط
عدد المساهمات
:
39
تاريخ التسجيل
:
21/06/2010
موضوع: رد: لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
الخميس مايو 05, 2011 8:05 pm
وهذا:
{ أصول في إعتقاد السلف وتبيين أنه الحق }
،
و{ معنى السلف و ما يرادفه من معانى و لما أطلق عليهم هذا الاسم }
http://www.minbarahli-altre.com/vb/showthread.php?t=549
أعجبني
لم يعجبني
الصارم المسلول
مدير عام المنتدى
عدد المساهمات
:
444
تاريخ التسجيل
:
14/01/2010
موضوع: رد: لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
الجمعة مايو 06, 2011 12:04 am
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أعجبني
لم يعجبني
أبو المعالي الرئبالي
عضو نشيط
عدد المساهمات
:
39
تاريخ التسجيل
:
21/06/2010
موضوع: رد: لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
الخميس مايو 12, 2011 4:45 pm
والمجلس السابع :
فيه ما انتاب مفتن هذا العصر
http://www.minbarahli-altre.com/vb/showthread.php?t=509
ورم هذا:
http://www.minbarahli-altre.com/vb/showthread.php?t=581
أعجبني
لم يعجبني
لا - يا شيخَ الأزهر-؛ فالسلفيَّةُ أَمَنَةُ العَصْر -في كُلِّ مِصْر-
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصارم المسلول
::
قسم العقيدة والمنهج
الصارم المسلول
::
قسم العقيدة والمنهج
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--القرآن الكريم
|--السنة المطهرة
|--حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)
|--قسم الفقه والشريعة الاسلامية
|--قسم العقيدة والمنهج
|--الرقائق والملح
|--مواقف من التاريخ الإسلامي
|--قسم الحِكَم والمواعظ
|--قسم الطب النبوي
|--أخبار الإسلام والمسلمين
|--ركن الأخت المسلمة
|--قسم الطلبات والإقتراحات
|--قسم اللغة الباسلة
|--ركن القصص والأشعار
|--قسم الصوتيات والمرئيات
|--قسم الكتب والمخطوطات
|--قسم البرامج
|--قسم البيت المسلم
|--منتدى سؤال وجواب
|--من هنا وهناك
|--ركن الطرائف والنوادر
|--قسم التهاني والمناسبات
|--قسم الصور
|--سلة المهملات