<BLOCKQUOTE dir=rtl style="PADDING-LEFT: 5px; MARGIN-LEFT: 0px; BORDER-LEFT: rgb(16,16,255) 2px solid">
من هو ؟
عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
ونبدأ على بركة الله
مع شخصيه اخرى
واحدًا من السبعة الأوائل الذين سارعوا إلى الإسلام،
ولما علم عمه نوفل بن خويلد بإسلامه غضب غضبًا شديدًا،
وتولى تعذيبه بنفسه، فكان يلفُّه في حصير، ويدخن عليه بالنار،
ويقول له: اكفر برب محمد، أدرأ (أكف) عنك هذا العذاب.
فيرد عليه ...... قائلاً : لا ، والله لا أعود للكفر أبدًا .
[الطبراني وأبو نعيم].
وسمع يومًا إشاعة كاذبة تقول:
إن محمدًا صلى الله عليه وسلم
( قد قتل، فخرج إلى شوارع مكة شاهرًا سيفه، يشق صفوف الناس،
وراح يتأكد من هذه الشائعة معتزمًا إن كان الخبر صحيحًا أن يقتل
من قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ،
فلقي النبي صلى الله عليه وسلم
( بشمال مكة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم )
"مالك؟" فقال : أخبرت أنك أخذت (قُتلت).
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
( "فكنت صانعًا ماذا؟" فقال: كنت أضرب به من أخذك.
ففرح النبي صلى الله عليه وسلم ) لما سمع هذا،
ودعا له بالخير ولسيفه بالنصر.[أبو نعيم].
فكان -رضي الله عنه- أول من سل سيفه في سبيل الله.
وهو حوارى رسول الله
وقد هاجر إلى الحبشة مع من هاجر من المسلمين،
وبقي بها حتى أذن لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى المدينة.
وقد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغزوات كلها،
وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا
أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع علي بن أبي طالب رضى الله عنه و كرم وجهه،
فوقفا أمام الحصن يرددان قولهما:
والله لنذوقن ما ذاق حمزة، أو لنفتحن عليهم الحصن.
وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
"إن لكل نبي حواريًا وحواري ............"
[متفق عليه].
وكان يتفاخر بأن النبي صلى الله عليه وسلم
( قال له يوم أحد، ويوم قريظة: " ارم فداك أبي وأمي ") .
وخرج من معركة الجمل، فتعقبه رجل من بني تميم يسمى عمرو بن جرموز
وقتله غدرًا بمكان يسمى وادي السباع،
وذهب القاتل إلى الإمام عليّ رضى الله عنه يظن أنه يحمل إليه بشرى،
فصاح عليٌّ رضى الله عنه حين علم بذلك قائلاً لخادمه:
بشر قاتل ابن صفية بالنار.
حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أن قاتل .............في النار.
[أحمد وابن حبان والحاكم والطبراني].
ومات -رضي الله عنه- يوم الخميس من شهر جمادى الأولى سنة (36هـ)،
وكان عمره يوم قتل (67 هـ) سنة وقيل (66) سنة
انه الصحابى الجليل
الزبير بن العوام
رضى الله عنه و أرضاه
{ إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير بن العوام }
<IMG>
و أسعد الله يومكم بكل الخير
</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE dir=rtl style="PADDING-LEFT: 5px; MARGIN-LEFT: 0px; BORDER-LEFT: rgb(16,16,255) 2px solid">
أخوكم / ابراهيم الشافعى
</BLOCKQUOTE>